مقدمه

 

الفن الرقمي السعودي

ظهر إنتاج الأعمال الرقمية في السعودية كبداية في المعارض الفنية بمشاركة الفنان التشكيلي خالد الأمير بمجموعة أعمال رقمية في عام 1998م في معرض جماعي لمجموعة درب النجاء . 
 وبعد  ذلك  ظهر معرض شخصي للفنانه منال الرويشد في عام 2008 م ومعرض جماعي لمجموعة الفن الرقمي عام 2009م، وقد واجهت بدايات الفن الرقمي في السعودية الكثير من العقبات وحتى وصل الأمر إلى رفض الاعتراف به من ضمن دائرة الفنون، ولكن اليوم مع ما تشهده السعودية من انفتاح على كل ماهو جديد في شتى المجالات أصبح الفن الرقمي هو المستقبل ويحظى بكثير من الاهتمام . 

• بدأ الفن الرقمي السعودي في لفت الانتباه إلى ساحة الفن في جميع أنحاء العالم، وذلك بالانتقال من غرفة الرسم إلى شاشة الآيباد.

• ويعتبر موضة جديدة للحاضر والمستقبل، ويوفر دخلاً أكبر وأسرع، ويمكن استثماره في الإعلانات والطباعة بطرق مختلفة.

• ويمكن استثماره في الجانب الأدبي في القصص والكتب والرسوم المتحركة.
• كما أنه ليست تقنية سهلة، لكنها تحتاج إلى احتراف في الرسم، وإلى جانب الموهبة، يصبح استخدام هذه التقنية أسهل، وهو فن غير مكلف ماديًا.

و ضمن رؤيتها 2030 اهتمامت المملكه العربيه السعوديه اهتماما استثنائياً بالثقافة السعودية . 

ومن اهم سمات الثقافة في العالم اليوم لا سيما وهو أبرز مخرجات الثورة التكنولوجية التي عمت العالم في شتى المجالات، ومحلياً ارتبط التقدم التقني والتكنولوجي في بلادنا على الصعيد الثقافي بإنتاج فنون رقمية متنوعة تعكس ثقافة متأصلة الجذور وذات طابع خاص .

ادوات الفن الرقمي

 

• قلم الليزر :للرسم على لوحة إلكترونية خاصة  بدقه ووضوح.

• الماسح الضوئي : جهاز يمكنه قراءة النصوص والصور على الورق ، ثم يترجمها إلى معلومات يمكن للحاسوب التعامل معها .

• الكاميرا الرقمية : تسمح الكاميرا بالتقاط الصورة الضوئية وتخزنها شكل الكتروني وبإمكان المصور إدخال بعض المؤثرات الضوئية على الصورة .

• جهاز الراوتر : يعمل هذا الجهاز وفق تقنية التحكم الرقمي بالحاسوب (CNC) .

أول متحف رقمي للفنون في دول الخليج العربي

 اول متحف رقمي يعرض ويروج لأعمال الفنانين والمصورين من دول الخليج العربي من خلال استضافة المعارض الفنية بشكل منتظم، وقد أسس المتحف من قبل منار وشريفة الهنائي صاحبتا منصة ومجلة سكة والتي أطلقت في ٢٠١٧ وهن كاتبات ومهتمات بمجال الثقافة والفن في العالم العربي وفي منطقة الخليج بشكل خاص.

فكره المتحف :

الذي يميز تجربة المتحف الرقمية
 المعارض الرقمية والافتراضية وصالات العرض  مجانية للتجربة وذلك نابع من إيماننا الراسخ بأن المعرفة والفنون يجب أن تكون في متناول الجميع أيضا يوفر المتحف الرقمي الفرصة للزوار من حول العالم للتعرف على الحركة الفنية الخليجية عن قرب من خلال ضغطة واحدة.

كان مجال عملنا مع المبدعين من المنطقة خاصة مع مجلة ومنصة سكة والمهتمة بالثقافة والفنون، وكنا نسمع من الفنانين الناشئين كيف يواجهون صعوبة في عرض أعمالهم الفنية في المتاحف وصالات الفنون في المنطقة وحين اندلعت أزمة كوفيد العام الماضي وتوجهت الكثير من الفعاليات والأحداث لشبكة الإنترنت رأينا أن إطلاق متحف رقمي يحتفي بالإبداع من المنطقة ويروج لأعمال الفنانين خاصة وأن قطاع الفن كان من أكثر القطاعات تأثراً بالأزمة هو الحل الأنسب

رابط المتحف 

Khaleeji Art Museum

سلبيات الفن الرقمي

  

1- صعوبه الاتقان :تجدر الإشارة بالقول أن هناك عدد قليل جدًا من المدارس أو المؤسسات التعليمية الأكثر جدية التي تدرس في هذا التخصص، فأغلب الفنانين الرقميين تخرجوا من المؤسسات التعليمية في الرسم التقليدي.

2- لايمكن  للفنان الرقمي أن يعمل بدون إنترنت كون الفن الرقمي يعتمد على استخدام الكثير من البرامج التي تعمل بالإنترنت.

3-الحد  الحالي لقدرات تكنولوجيا الكمبيوتر: إن الشاشات الحديثة لا زالت لا تعمل وفق قرارات قريبة من دقة العين الطبيعية للإنسان، بمعنى أن الشاشات التكنولوجية الحديثة لا زالت عاجزة عن عرض التفاصيل التي يمكن أن توفرها مساحة لوحة الرسم الكلاسيكي.

4- مشكله اخراج  صورة الكمبيوتر إلى وسيط فيزيائي: إن امتداد الألوان RGB بمساحة ألوان sRGB لا تتطابق مع تلك الموجودة في طابعة CMYK الأمر الذي يؤدي في معظم الأحيان إلى عدم طباعة بعض الألوان المرئية على الشاشة على الورق ، وفي نفس الوقت لا يتم استخدام الإمكانات الكاملة للطابعة من حيث تغطيتها. لحل هذه المشكلة.

5-مشكله حقوق النشر والتأليف: الفنان الذي يمتلك ملف الرسم الأصلي هو صاحب الرسم، ولكن قد يتم نسخ هذه الرسومات كأي معلومة من المعلومات الرقمية حيث يمكن نسخ الملف بكميات محدودة دون تكلفة ملموس تُذكر. 

المعدات و البرمجيات

 

يحتاج مستخدمو الفن الرقمي إلى معرفة مواصفات الكمبيوتر والأجهزة المختلفة، مثل الجهاز اللوحي ذو الشاشة الحساسة،  ويتم الرسم عليه عن طريق قلم خاص به، حيث يشبه القلم المستخدم مع أجهزة الكمبيوتر التي تعمل باللمس، ويمكن العمل بمجرد جهاز كمبيوتر وماوس، لكن للحصول على مستوى احترافي في الرسم الرقمي لا بد من وجود الجهاز اللوحي tablet . 

 البرمجيات المستعملة في الفن الرقمي برنامج GIMP فهو برنامج مجاني ومتاح للجميع، تم إنشاؤه عن طريق بعض المتطوعين، فلديه نفس خطوات الرسم بالفوتوشوب، لكنه أكثر إرباكًا وتعقيدًا بالنسبة للمبتدئين . 

 حيث يفضل المبتدئين برنامج يسمى Krita فهو متخصص في الرسم الرقمي ومحاكاة الوسائط التقليدية، ولكنه لا يدعم خاصية تحرير الصور . 

 وينصح دائمًا المبتدئين بالتركيز على تعلم برمجية واحدة، فتعلم أكثر من برمجية في نفس الوقت قد يسبب الإرباك . 

بداية ظهور الفن الرقمي

بدايات الفن الرقمي: 

  تم استخدام مصطلح " الفن الرقمي " لأول مرة  

في الثمانينيات فيما يتعلق ببرنامج الرسم الحاسوبي المبكر، إذ كان هذا قبل وقت طويل من تسميتها تطبيقات، حيث أنها كانت تعتبر طريقة لصنع الفن وتفسح المجال لتنسيق الوسائط المتعددة كما لا يمكن للفن الرقمي أن يوجد  بدون أجهزة كمبيوتر. حيث بدأت تلك الآلات المألوفة لنا اليوم، عندما تم إنشاء أول كمبيوتر حقيقي، التكامل الرقمي والكمبيوتر، أو ENIAC، لأغراض عسكرية.  

وبدأ الفنانون لأول مرة في استكشاف إمكانيات الفن من أجهزة الكمبيوتر والتقنيات 

ذات الصلة في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات.   جاءت التجارب المبكرة لفن الكمبيوتر في حوالي عام (1965). إذ أنشأ الفنان والعالم الألماني فريدر ناك (1938 – حتى الآن)، خوارزمية كمبيوتر تمكن الآلة من رسم سلسلة من الأشكال لعمل عمل فني. والخوارزمية، وهي قائمة مبرمجة من التعليمات التي تخبر الكمبيوتر ما يجب القيام به.  

وكانت الرسومات الناتجة التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر من أقدم الأمثلة على الفن الذي تم إجراؤه على الكمبيوتر.

الفنانين العرب

 

  السعودية نذكر تجربة الفنان خالد الأمير، حيث قدم أول عرض لمجموعة من أعماله الرقمية في معرض جماعي في اتيليه جدة. 

اعمال الفنان خالد الامير :

اعمال الفنانه السعودية: هياء الشبلي :

الإمارات: برز كل من الفنانين الرقميين  

اعمال الفنان الاماراتي سعيد المدني : 

 اعمال الفنانة سمية السويدي :